11:21 PM
فيلم مسيحي | اختطافٌ في خطر‎ | مقطع5: كيفيّة التمييز بين عمل الله وعمل الإنسان

فيلم مسيحي | اختطافٌ في خطر‎ | مقطع5: كيفيّة التمييز بين عمل الله وعمل الإنسان

في العالم الديني، ينظر العديد من الأشخاص إلى العمل الذي يقوم به القساوسة والشيوخ المُفوّهون والموهوبون بوصفه عمل الأفراد الذين استخدمهم الله، ولذا فهُم يعبدونهم ويتبعونهم بشكل أعمى. إنّهم ينخدعون بمعرفة الكتاب المقدس كما يشرحها الفريسييون الدينيّون، وبنظرياتهم اللاهوتية، وهرطقاتهم ومغالطاتهم التي تتّسق مع تصوّرات الإنسان وتخيّلاته، إلى درجة أنّ مثل هؤلاء الأشخاص لا يتمتّعون بأقلّ قدرٍ من فهم الحقّ رغم إيمانهم بالله على مدى سنوات عديدة، كما أن شخصّية حياتهم لم تتغيّر إطلاقًا. وهم، دون قصد، يسيرون في طريق مقاومة الله كالفرّيسيين. إذًا، ما الفرق الحقيقي بين عمل الأشخاص الذين يستخدمهم الله وعمل القادة الدينيين والشخصيات الدينية الشهيرة؟ 

هذا الفيديو مأخوذ من:  البرق الشرقي | كنيسة الله القدير

 الالتوصية ذات الصلة:
يقول الله القدي:
 لقد عقد كل شخص العزم على خدمة الله – ولكن ليس إلا أولئك الذين يقدّمون كل عناية لإرادة الله ويفهمون إرادة الله هم وحدهم المؤهلون والمستحقون لخدمة الله. لقد اكتشفتُ هذا وسطكم: العديد من الناس يؤمنون بأنهم ما داموا ينشرون الإنجيل بحماس من أجل الله، ويسيرون على الدرب من أجل الله، ويبذلون أنفسهم ويتخلّون عن الأشياء من أجل الله، وما إلى ذلك، فهذه إذًا هي خدمة الله؛ حتى أن العديد من المتدينين يؤمنون بأن خدمة الله تعني الانشغال هنا وهناك بحمل الكتاب المقدس في أيديهم، ونشر إنجيل ملكوت السماوات وخلاص الناس بِحثّهم على التوبة والاعتراف؛ كما يوجد العديد من المسؤولين الدينيين الذين يعتقدون بأن خدمة الله تتمثل في الوعظ في الكنائس بعد نيل قسط من الدراسة والتدريب في المعهد الديني، وتعليم الناس قراءة إصحاحات من الكتاب المقدس. كما يوجد أيضًا أشخاص في المناطق الفقيرة يعتقدون أن خدمة الله تعني شفاء المرضى وإخراج الشياطين، أو الصلاة للإخوة والأخوات، أو خدمتهم؛ ومن بينكم، ثمَّة كثير من الناس ممَنْ يؤمنون بأن خدمة الله تعني الأكل والشرب من كلام الله، والصلاة إلى الله كل يوم، وأيضًا زيارة الكنائس والقيام بالعمل فيها في كل مكان. وثمَّة إخوة وأخوات آخرون يؤمنون أن خدمة الله تعني عدم الزواج مطلقًا أو تكوين أسرة، وتكريس كيانهم بجملته لله. ومع ذلك، فإن قلّة من الناس يعرفون ما تعنيه في الواقع خدمة الله. مع أن الذين يخدمون الله هم مثل نجوم السماء في الكثرة، إلا أن عدد أولئك الذين يستطيعون الخدمة بطريقة مباشرة، والذين يستطيعون الخدمة بحسب إرادة الله لا يعدو كونه عددًا ضئيلاً. لماذا أقول هذا؟ أقول هذا لأنكم لا تفهمون المعنى الجوهري لعبارة "خدمة الله" ولا تفهمون إلا القليل عن كيفية الخدمة بحسب إرادة الله. إننا نتحدث اليوم تحديدًا عن طريقة الخدمة بما يتماشى مع إرادة الله، وطريقة الخدمة من أجل إرضاء إرادة الله.

اعتقدت الغالبية العظمى من الناس في الأيام الماضية أنني كنت إله الحكمة ذاته، وأنني كنت الإله نفسه الذي رأى عمق قلوب الناس، لكن كان هذا كله كلامًا سطحيًا. لو أن الإنسان قد عرفني حقًا، لما كان يُفترض أن يقفز إلى الاستنتاجات، لكنه كان سيظل يحاول أن يعرفني من خلال كلامي. لم يكن ليستحق أن يقول إنني كنت حكيمًا وإنني كنت عجيبًا إلا عندما وصل إلى مرحلة شاهد فيها أعمالي حقًا. معرفتكم بي ضحلة للغاية. فعلى مر العصور، عديد من الأشخاص خدموني لعديد من السنوات وبعد أن رأوا أعمالي عرفوا حقًا شيئًا عني. وهكذا كان لديهم دائمًا قلب خاضع لي لا يجرؤ على أن يكنّ أدنى نية لمعارضتي؛ لأنه لَكَم من الصعب التماس آثاري. إن كان إرشادي غائبًا بين هؤلاء الناس، لن يجرؤوا على التصرف بتهور، وهكذا، بعد أن عاشوا خلال سنوات عديدة من الخبرة، قاموا في النهاية بتعميم جزء من المعرفة عني، قائلين إنني حكيم وعجيب ومشير، وأن كلامي مثل سيف ذي حدين، وأن أعمالي عظيمة ومذهلة وعجيبة، وأنني متسربل بالجلال، وأن حكمتي تعلو عن السموات، وغيرها من الأفكار المبصرة. لكنكم اليوم تعرفونني على الأساس الذي أرسَوْه فحسب، لذا فإن الغالبية العظمى منكم يرددون مثل الببغاوات الكلمات التي تحدثوا بها. لم أجنبكم كثيرًا من التوبيخ إلا لأنني أضع في الاعتبار مقدار ضحالة الطريقة التي تعرفونني بها، ومقدار ضعف "تعليمكم". ولكن حتى مع ذلك، فإن الغالبية العظمى منكم مازلتم لا تعرفون أنفسكم، أو تعتقدون أنكم قد وصلتم بالفعل إلى إرادتي في أعمالكم، ولهذا السبب قد نجوتم من الدينونة، أو لأنكم تعتقدون أنه بعد أن صرت جسدًا، فَقَدت تمامًا أثر أفعال الإنسان، ولهذا السبب فقد نجوتم من الدينونة أيضًا. أو لأنكم تعتقدون أن الإله الذي تؤمنون به غير موجود في الفضاءات الواسعة للكون، ولذا فقد حولتم معرفة الله إلى عمل رتيب تقومون به في أوقات فراغكم بدلاً من التمسك بها في قلوبكم كواجب يجب أن تتمموه، مستخدمين الإيمان بالله كوسيلة تتحايلون بها على الوقت الذي كنتم ستقضونه في حالة من الكسل. إن لم أشفق على افتقاركم إلى المؤهلات والعقل والتبصر، ستهلكون جميعًا في خضم توبيخي، وستُمحَوْن من الوجود. ولكن حتى ينتهي عملي على الأرض، سأظل متساهلاً مع الجنس البشري. هذا ما يجب أن تعرفوه جميعًا. توقفوا إذًا عن الخلط بين الخير والشر.    من "الكلمة يظهر في الجسد"

الفئة: مقاطع أفلام مميزة | مشاهده: 137 | أضاف: tuiguang186 | علامات: الايمان الحقيقي, قوة الله | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
avatar