سُمر التجسد الأول للرب على خشبة الصليب، وهكذا تمم عمل فداء البشرية. وفي الأيام الأخيرة، يعبّر التجسد الثاني لله عن الحق ويقوم بعمله لدينونة الإنسان وتوبيخه وخلاصه بشكل كامل من قبضة الشيطان. يحمل تجسد الله لمرتين مغزى بعيد المدى، مثلما يقول الله القدير: "لقد أتم يسوع مرحلة من عملٍ لم تحقق إلا جوهر "الكلمة كان عند الله": كان حق الله مع الله، وكان روح الله مع الجسد غير قابل للانفصال عنه، وهذا يعني أن جسد الله المتجسد كان مع روح الله، وهذا أعظم برهان على أن يسوع المتجسد كان هو أول تجسد لله. لقد حققت هذه المرحلة من العمل المعنى الداخلي لعبارة "الكلمة صار جسدًا"، كما أنها منحت عبارة "الكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله" معنى أعمق..." (الكلمة يظهر في الجسد).
هذا الفيديو مأخوذ من: كنيسة الله القدير
الالتوصية ذات الصلة:
موقع الترانيم جديدة - أكثر من 200 ترنيمة جديدة - ترانيم نوصي بها لك