4:03 AM
اسمع صوت الله - أقوال الله المُتجسِّد إلى الكون بأسره - الفصل الرابع عشر - إنجيل اليوم

اسمع صوت الله - أقوال الله المُتجسِّد إلى الكون بأسره - الفصل الرابع عشر - إنجيل اليوم

يقول الله القدير: على مر العصور، لم يدخل إنسان إلى الملكوت وبالتالي لم يتمتع أحد بنعمة عصر الملكوت، ولم ير أحد ملك الملكوت. وعلى الرغم من تنبؤ الكثير من الناس تحت إنارة روحي بجمال الملكوت، فإن معرفتهم سطحية، وليست للمغزى الداخلي للملكوت. اليوم، بالرغم من دخول الملكوت مرحلة الوجود الرسمي على الأرض، معظم البشر ما زالوا لا يعرفون إلا ما يجب إنجازه، وما الواقع الذي سيتم في النهاية إحضار الإنسان إليه، أثناء عصر الملكوت. بشأن هذا، أخشى أن يكون جميع البشر في حالة من الارتباك. لأن يوم التحقيق التام للملكوت لم يأتِ بالكامل، فكل البشر مشوشون وغير قادرين على رؤيته بوضوح. عملي في الألوهية يبدأ رسميًا مع عصر الملكوت. إنه مع البداية الرسمية لعصر الملكوت تبدأ شخصيتي في الظهور تدريجيًا للإنسان. هكذا في هذه اللحظة يبدأ البوق المقدّس رسميًا أن يبوّق وينادي للجميع. عندما أتولى رسميًا سلطتي وأحكم كملك في الملكوت، مع مرور الوقت سأجعل كل شعبي كاملًا. عندما تتمزق كل أُمم العالم، هذا يكون بالتحديد الوقت الذي فيه سيتأسس ويتشكل ملكوتي، وأيضًا عندما سأتجلى وأتوجّه إلى الكون كله. في ذلك الوقت يجب أن يرى كل الناس وجهي المجيد، يرون ملامحي الحقيقية. من وقت خلق العالم إلى الوقت الحالي، قد أفسد الشيطان الإنسانية إلى هذا المدى الموجود اليوم. مع فساد البشر، أصبحتُ مستترًا عن البشر أكثر فأكثر، وغير مفهوم لهم على نحو مُتزايد. لم ير الإنسان وجهي الحقيقي قط، ولم يتفاعل قط معي مباشرة. لم أوجد "أنا" الذي نسجه خيال الإنسان إلا في الشائعات والأساطير. من أجل ذلك أتوافق مع الخيال البشري، أي مع المفاهيم البشرية، لمعالجة الـ"أنا" في أذهان البشر. لكي أتمكن من تغيير حالة الـ"أنا" التي تبّنوها لسنوات عديدة. هذه هي قاعدة عملي. لم يتمكن أي شخص من معرفة ذلك تمامًا. بالرغم من أن البشر قد سجدوا لي وأتوا أمامي ليعبدوني، لا استمتع بتلك الأعمال من البشر لأنهم لا يحملون صورتي في قلوبهم، ولكن صورة سطحية لي. من ثم، عقلهم يجهل شخصيتي، فهم لا يعرفون شيئاً عن وجهي الحقيقي. لذلك عندما يعتقدون أنهم قاوموني أو أهانوا مراسيمي الإدارية، فأنا أغُض النظر حتى الآن. وبالتالي، في ذاكرتهم، أنا الله الذي يُظهر رحمة على البشر بدلًا من توبيخهم، أو أنا الله نفسه الذي لا يعني ما يقول. هذه كلها تخيُلات وليدة الفكر الإنساني وليست وفق الحقائق.

المزيد من المحتوى الرائع: هل تتوق إلى المجيء الثاني ليسوع المسيح؟ هل تعرف كيف تتعرف على صوت الرب وترحب بعودته عند المجيء الثاني للمسيح؟ انقر الآن للعثور على الجواب.

الفئة: أقوال اللهالقدير | مشاهده: 138 | أضاف: tuiguang186 | علامات: الانجيل اليومي, الملكوت | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
avatar