1:31 AM
لماذا سيضع الله أولئك الذين يرفضون قبول الله القدير في وسط الضيقات؟

لماذا سيضع الله أولئك الذين يرفضون قبول الله القدير في وسط الضيقات؟

كلمات الله المتعلقة:

سيعيش كل مَنْ أحبهم بالتأكيد إلى الأبد، وسأوبّخ إلى الأبد بالتأكيد جميع مَنْ وقفوا ضدي. ولأنني إله غيور، لن أعفي البشر من كل ما فعلوه. سأراقب الأرض كلها، وبظهوري في شرق العالم ببرٍ وجلالٍ ونقمةٍ وتوبيخٍ، سأعلن عن ذاتي لحشود البشر التي لا تحصى!

من "الفصل السادس والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"

إنني لا أحدد مصير كل شخص على أساس العمر والأقدمية وحجم المعاناة وأقل من ذلك مدى استدرارهم للشفقة، وإنما وفقًا لما إذا كانوا يملكون الحق. لا يوجد خيار آخر غير هذا. يجب عليكم أن تدركوا أن كل أولئك الذين لا يتبعون مشيئة الله سيُعاقَبون، وهذه حقيقة ثابتة. لذا، فإن كل أولئك الذين يُعاقبون إنما يُعاقبون لبر الله وعقابًا لهم على أعمالهم الشريرة. ...

تجب رحمتي لأولئك الذين يحبونني وينكرون ذواتهم. ويُعد حلول العقوبة على الأشرار على وجه التحديد دليلاً على شخصيتي البارة، بل وأكثر من ذلك، أنها شهادة على غضبي. عندما تحل الكارثة، ستصيب المجاعة والطاعون كل أولئك الذين يعارضونني وسيبكي هؤلاء. إن الذين ارتكبوا كل أنواع الشرور، ولكن اتبعوني لعدة سنوات، لن يفلتوا من دفع ثمن خطاياهم؛‎‎ وسيأتون أيضًا للعيش في حالة مستمرة من الذعر والخوف؛ إذ يقعون في كارثة قلما يشاهد مثلها على مر ملايين من السنين. وسوف يبتهج من أتباعي أولئك الذين أظهروا الولاء لي وحدي، وسيهللون لقدرتي، ويشعرون بطمأنينة لا تُوصف ويعيشون في بهجة لم أمنحها أحدًا من البشر من قبل قط.

من "ينبغي عليك أن تُعِدَّ ما يكفي من الأعمال الصالحة من أجل مصيرك" في "الكلمة يظهر في الجسد"

هل ترون جانبًا من شخصية الله في قصة نوح؟ يوجد حد لصبر الله على فساد الإنسان ونجاسته وظلمه. عندما يصل لهذا الحد، لن يعود صبورًا بل سيبدأ في تدبير جديد وخطة جديدة، ويبدأ في فعل ما يجب عليه فعله، ويعلن عن أعماله والجانب الآخر من شخصيته. هذا التصرف من جانبه ليس ليكشف أنه لا يجب أن يُساء إليه من إنسان أو أنه مملوء بالسلطان والغضب، وليس ليظهر أنه يمكنه إهلاك البشرية، بل أن شخصيته وجوهره القدوس قد نفذ صبرهما ولا يمكنهما السماح مجددًا لهذا النوع من البشر بالحياة أمامه، وتحت سيادته. أي أنه حين تكون البشرية جمعاء ضده، وعندما لا يوجد واحد يمكنه أن يخلّصه في الأرض كلها، لن يعود لديه صبر على بشر مثل هؤلاء، وبلا شك سوف ينفذ خطته لإهلاك هذا النوع من البشر. هذا التصرف الإلهي تحدده شخصيته. هذه عاقبة ضرورية، وهي عاقبة يجب أن يتحملها كل إنسان مخلوق تحت سيادة الله.

من "عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (أ)" في "الكلمة يظهر في الجسد"

في مراحل عمل الله، لاتزال وسيلة الخلاص هي من خلال أنواع مختلفة من الكوارث وكل أولئك المعدودين لا يستطيعون الهروب منها. فقط في النهاية، ستتمكن حالة "في مثل صفاء السماء الثالثة: فهناك تتعايش الكائنات الحية العظيمة والصغيرة في انسجام، ولا تنشغل أبداً في "صراعات الفم واللسان" من الظهور على الأرض. إحدى جوانب عمل الله هي إخضاع كل البشرية وربح الشعب المختار من خلال كلماته. جانب آخر هو إخضاع كل أبناء العصيان من خلال مختلف الكوارث. هذا جزء واحد من عمل الله على المدى الواسع. فقط بهذه الطريقة يمكن أن يتحقق الملكوت الذي يريده الله على الأرض بالكامل، وهذا الجزء من عمل الله يشبه الذهب النقي.

من "الفصل السابع عشر" في "تفسيرات أسرار كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"

واليوم، لا أنزل فقط على أمة التنين العظيم الأحمر، وإنما أقوم أيضًا بإدارة وجهي نحو الكون بأكمله، حتى ترتجف السماوات بأكملها. هل هناك مكان واحد لا يخضع لدينونتي؟ هل هناك مكان واحد يخرج عن نطاق البلايا التي أطرحها؟ لقد بثثت بذور الكارثة بجميع أنواعها في كل مكان كنت أحل به. هذه هي إحدى الطرق التي أعمل بها، ولا شك أنها عمل لخلاص للإنسان، ولا يزال ما أقدمه له هو نوع من المحبة. أود أن يعرفني المزيد من الناس، وأن يكونوا قادرين على رؤيتي، وبهذه الطريقة يبجلون الله الذي لم يروه منذ سنين طويلة، ولكنه، اليوم، حقيقي.

من "الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"

في هذه المرحلة من العمل، لأن الله يريد أن يكشف عن كل أفعاله في جميع أنحاء الأرض، حتى يأتي كل البشر الذين خانوه مرة أخرى لينحنوا أمام عرشه في خضوع، وهكذا لا تزال دينونة الله تحمل في طياتها رحمة الله ومحبته. يستخدم الله الأحداث الجارية في جميع أنحاء العالم لزعزعة قلوب الناس، ودفعهم لطلب الله حتى يتسنى لهم أن يهرولوا إليه. ولذا يقول الله: "هذه هي إحدى الطرق التي أعمل بها، ولا شك أنها عمل لخلاص للإنسان، ولا يزال ما أقدمه له هو نوع من المحبة".

من "الفصل العاشر" في "تفسيرات أسرار كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"

إن الله يستخدم فعلاً هذه الكوارث لتحذيرنا. 
يجب أن نكون مستعدين جيدًا وأن نكون متيقظين وننتظر!
لنبدأ ، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء ، دعونا نشاهد مقطع فيديو قصيرًا أولاً:

الوثائقي المسيحي - تدمير الله للأرض بالطوفان - مدبلج إلى العربية

لمعرفة المزيد:
المجيء الثاني للمسيح، علامات مجيء الرب، أساسيات مسيحية لقد تحققت. الآن النبوات عن عودة الرب يسوع. هل رحّبت الرب؟ اقرأ الآن لمعرفة المزيد. لا تفوّت فرصة الترحيب بعودة الرب.

ما هي المكافأة الممنوحة للعذارى الحكيمات؟ هل سيخضعن العذارى الجاهلات إلى الضيقة؟

الفئة: أسفار الإنجيل | مشاهده: 164 | أضاف: tuiguang186 | علامات: يد الله, الحقيقة, عمل الله | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
avatar