6:40 PM
كم عدد الأشخاص الذين في الدين وسوف يعودون إلى الله أثناء الضيقات؟

كلمات الله المتعلقة:

ما أن ألتفت بوجهي للكون لأتكلم، تسمع البشرية جميعها صوتي، فترى كافة الأعمال التي فعلتها عبر الكون. أولئك الذين يسيرون ضد مشيئتي، أي أولئك الذين يقاوموني بأعمال الإنسان، سيقعون تحت توبيخي. سآخذ النجوم العديدة في السماوات وأجعلها جديدة، وبفضلي ستتجدد الشمس ويتجدد القمر – لن تعود السماوات كما كانت؛ إذ ستتجدّد أشياء لا تُحصى على الأرض. الكل سيصير كاملاً من خلال كلماتي. سوف تُقسّم الشعوب العديدة داخل الكون من جديد وتُستبدل بشعبي، حتى تختفي الشعوب الموجودة على الأرض إلى الأبد وتصير أمةً واحدةً تعبدني؛ ستفنى جميع الشعوب على الأرض، ولن توجد فيما بعد. أما من جهة البشر الذين في الكون، فسيفنى كل مَنْ ينتمون للشيطان؛ وسيسقط كل مَنْ يعبدون الشيطان تحت ناري الحارقة، أي إنه، باستثناء مَنْ هم الآن داخل التيار، سيتحول الباقون إلى رماد. عندما أوبخ العديد من الشعوب، سيعود أولئك الذين في العالم الديني إلى ملكوتي بدرجات مختلفة، وتُخضعهم أعمالي، لأنهم سيرون مجيء القدوس راكبًا على سحابة بيضاء. كل البشرية ستتبع نوعها، وستنال توبيخات تختلف وفقًا لما فعله كل واحد. أولئك الذين وقفوا ضدي سيهلكون جميعًا؛ وأولئك الذين لم تتضمني أعمالهم على الأرض، سيستمرون في الحياة على الأرض تحت حكم أبنائي وشعبي، بسبب الطريقة التي برّؤوا بها أنفسهم. سأعلن عن نفسي للعديد من الشعوب والأمم، وسأصدر صوتي على الأرض لأعلن اكتمال عملي العظيم لجميع البشر ليروا بأعينهم.

من "الفصل السادس والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"

مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:

يقول بعض الناس: "كم عدد الناس في الأوساط الدينيَّة الذين سوف يتمكَّنون في النهاية من الإيمان بالله القدير؟" اِقرأ المزيد من كلام الله القدير وسوف تعرف. في الوقت الحاضر، لم يُغلَق باب النعمة بعد ولم نصل إلى وقت الكوارث الكبرى. بصورةٍ خاصَّة خلال الكوارث الكبرى، سوف يوجد بعض الناس في العالم الدينيّ الذين يعودون إلى الله بدرجاتٍ متفاوتة. ولهذا السبب لا يمكنك قول "جميع أولئك الذين في العالم الدينيّ الذين لا يقبلون الله القدير سوف يهلكون". لا يزال يوجد قدرٌ من الوقت. وخلال هذا الوقت، هل تعرف من سوف يقبل الله في الأوساط الدينيَّة ومن لن يقبل الله؟ لا يمكننا رؤية هذا الشيء بوضوحٍ؛ فالله وحده يعلم. ومع ذلك، عندما ننشر الإنجيل ونشهد عن الله للمُتديِّنين، نجد أنهم يرفضون هذا. إنهم يعارضون الله القدير جميعًا ويدينونه. ألم نرَ هذا كُلّه؟ وهكذا، فإن نشر الإنجيل للمُتديِّنين أمرٌ صعب للغاية. يُحدِّد هذا أن أولئك الذين داخل الأوساط الدينيَّة الذين سوف يعودون في النهاية إلى الله القدير عددٌ قليل للغاية. يرجع هذا إلى أنهم مُقيَّدون بإحكامٍ من القساوسة والشيوخ والمفاهيم الدينيَّة. إنهم منخدعون بشدَّةٍ بالدعاية السلبيَّة ولا يملكون قلوبًا تطلب الحقّ وتتقصى الطريق الحقيقيّ. أليس هذا صحيحًا؟ إذا دخلت موقعًا دينيًّا لنشر الإنجيل، فسوف تواجه ما يلي: أوَّلًا، سوف تتعرَّض للرفض وسوف يُذكِّرونك بإخفاقات ماضيك؛ وثانيًا، سوف يفضحونك؛ وثالثًا، سوف تتعرَّض للهجوم المشترك أو السخرية والإدانة. بل سيأخذ أشخاصٌ صورتك دون موافقتك ويُظهِرونها لجميع الآخرين داخل كنيستهم قائلين: "لقد جاء هذا الشخص لنشر إنجيل الله القدير. يجب ألَّا يقبله أحدٌ". هكذا يعامل العالم الدينيّ أيّ شخصٍ يأتي لنشر إنجيل الله القدير في الأيَّام الأخيرة. ماذا يُبيِّن هذا؟ لطالما ظلّ العالم الدينيّ حصنًا راسخًا لأضداد المسيح وأصبح جزءًا من قُوى الشيطان الشرِّيرة. ومع ذلك، لا يمكنك القول بأنه لا يمكن خلاص أيّ شخصٍ ينتمي للعالم الدينيّ – إذ يوجد من يمكن خلاصهم ولكن عددهم قليلٌ جدًّا جدًّا.

من "عظات ومشاركات عن الدخول إلى الحياة، الجزء 132"

يتساءل البعض: "لماذا تقول إنه لن يوجد الكثير من الناس من داخل الدين الذين يقبلون عمل الله قبل الكوارث الكبرى؟ لا أعتقد أن هذا أمرٌ أكيد". من داخل المؤمنين من عصر النعمة، داخل أيَّة كنيسةٍ مُعيَّنة، هل يوجد معظمهم هناك لاتّباع الحقّ بالفعل أم لمُجرَّد تناول خبزه لحدّ الشبع؟ يوجد معظم الناس هناك لمُجرَّد تناول خبزه لحدّ الشبع. أليس هناك الكثير من الناس الذين تسكنهم الشياطين ويتكلَّمون بألسنةٍ ويتلَّقون إعلانات ويرون رؤى ويشفون أمراضًا ويخرجون شياطين ويصنعون معجزات؟ أولئك الذين تسكنهم الشياطين يُشكِّلون جزءً، وأولئك الذين يتناولون خبزه لحدّ الشبع وحسب يُشكِّلون جزءً، والآخرون الذين هم من أضداد المسيح والأشرار الذين يكرهون الحقّ يُشكِّلون أيضًا جزءً. ويوجد أيضًا الأشخاص المُشوَّشون الذين ليس لديهم أدنى فهمٍ للحقّ. بمُجرَّد أن نُخرِج هذه المجموعات من الناس، هل يُشكِّل الباقون الذين يُحبّون الحقّ أغلبيةً؟ هل سوف يُشكِّلون حتَّى 10٪ بالإجمال؟ لا، فهذا غير ممكنٍ! أليس هذا هو الوضع الفعليّ للأشياء؟ ولذلك، أولئك الذين في المجتمع الدينيّ الذين سوف يكونون قادرين على العودة أمام الله قبل الكوارث الكبرى أصغر أقليَّةٍ من الناس؛ لن يُشكِّلوا بالطبع الأغلبيَّة المطلقة، لأن الأشخاص في الدين الذين يُحبّون الحقّ كانوا دائمًا قليلي العدد. وهذا أمرٌ حقيقي تمامًا ولا يقال دون أساسٍ.

من "عظات ومشاركات عن الدخول إلى الحياة، الجزء 133"

بالرغم من وجود وقت محدد يهب الله الاستنارة لكل إنسان، وهذا صحيح إلى حدٍ بعيدٍ، إلّا أنه يوجد مبدأ وراء عمل الروح القدس في الانسان. فالإنسان نفسه يجب أن يكون لديه قلب يتوق ويسعى ليتمكن من العمل بإيجابية وفاعلية مع الله. وعندئذٍ فقط يمكن للروح القدس أن يعمل في الإنسان ويهبه الاستنارة، وينير بصيرته ليفهم مشيئة الله، وبذلك يساعد الله الناس على إدراك الحق في كلماته.

الفئة: أسفار الإنجيل | مشاهده: 118 | أضاف: tuiguang186 | علامات: عظات, الخلاص | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
avatar