1:20 AM
اسمع صوت الله - أقوال الله المُتجسِّد إلى الكون بأسره - الفصل الثالث والعشرون - إنجيل اليوم

اسمع صوت الله - أقوال الله المُتجسِّد إلى الكون بأسره - الفصل الثالث والعشرون - إنجيل اليوم

يقول الله القدير: "بينما يرن صوتي، وتنطلق من عينيّ نار، أحرس كل الأرض، وأراقب الكون برمته. كل البشر يُصلّون إليَّ، ويرفعون نظرهم نحوي، ويتوسّلون إليّ حتى أكظم غضبي، ويقسمون بألا يتمردوا عليَّ مجددًا. لكنَّ ذلك لم يعد أمرًا من الماضي، بل حاضرًا. مَنْ بوسعه أن يرّد مشيئتي؟ إنها بكل تأكيد ليست التضرعات التي في قلوب البشر، ولا الكلمات التي في أفواههم. مَنْ ذا الذي استطاع أن يظل حيًا إلى الآن لولاي؟ مَنْ ذا الذي يظل على قيد الحياة إلا بكلمات فمي؟ مَنْ ذا الذي لا يقع تحت عيني الساهرتين؟ مَنْ استطاع أن يهرب من عملي الجديد الذي أجريه على الأرض كلها؟ هل تستطيع الجبال أن تفلت منه بارتفاعها الشاهق؟ أو هل تستطيع المياه باتساعها الغامر أن تصده؟ في خطتي، لم أدع شيئًا يفلت دون اهتمام، لذلك لم يفلت أي شخص أو أي شيء من قبضة يدي مطلقًا. اليوم أصبح اسمي القدوس مُمجَّدًا بين البشر، وعادت كلمات الاحتجاج – مرة أخرى – تتعالى ضدي بين البشر، وسادت بينهم أساطير حول وجودي على الأرض. أنا لا أتحمَّل أن يصدر الناس أحكامهم على، ولا أتحمل تقسيمهم لجسدي، ولا أتحمل بالحري ذمهم فيَّ. لطالما ظل الإنسان يقاومني ويخدعني دائمًا، ويفشل في أن يُقدِّر روحي حق قدره أو يُثمِّن كلامي، إذ أنه لم يعرفني مطلقًا معرفة حقيقية. لقد منحت الإنسان "المكافأة" التي يستحقها عن كل فعل وتصرف يقوم به وكل موقف يتخذه نحوي. لذلك، يعمل الناس كلهم واضعين نصب أعينهم مكافأتهم، ولم يقم ولا واحد بأي عمل من قَبْل بدافع من التضحية بالذات. البشر لا يرغبون في تقديم تكريسٍ منزهٍ عن حب الذات، لكنهم يسرّون بالحري بمكافآتٍ يمكن الحصول عليها دون مقابل. لم يكن تكريس بطرس نفسه أمامي من أجل مكافأة الغد، لكن من أجل معرفة اليوم. لم يسبق للبشرية مطلقًا أن دخلت في علاقة حقيقية معي، لكنها تعاملت معي مرارًا وتكرارًا بطريقة سطحية، استخدمتها في تفكير دون جهدٍ للفوز بتزكيتي. لقد نظرتُ إلى أعماق قلب الإنسان، لذلك اكتشفتُ في خباياه الداخلية "منجمًا يحوي كثيرًا من الكنوز"، وهو شيء لا يدري الإنسان عنه شيئًا بعد، لكنني اكتشفته مجددًا. لذلك لا يمتنع البشر عن نفاقهم وصِغَر أنفسهم ولا يعترفون بعدم نقاء حالتهم ممدودي الأيادي إلا عندما يرون "الأدلة المادية". يوجد في الناس الكثير مما هو جديد وغير معروف ينتظرني كي "استخرجه" لمنفعة البشرية كلها. أقوم وفقًا لخطتي الأصلية بإصلاح الإنسان والاعتناء به دون أن أوقف عملي بسبب عجزه. الإنسان هو مثل شجرة مثمرة؛ فمن دون تشذيب وتقليم، تعجز الشجرة عن أن تؤتِي ثمارها، ويصبح كل ما يراه المرء في النهاية مجرد أغصان ذابلة وأورق متساقطة، دون أي ثمرٍ متساقط على الأرض."

لمعرفة المزيد:
يوم الدينونة في المسيحية، كُشف عن الأسرار، بشأن وجهتنا، هل تعرف طريقة تحقق نبوّة دينونة الله في الأيام الأخيرة؟ هذا يفوق تصوّرنا. اقرأ هذا الكلام الآن لتعرف المزيد.

الفئة: أقوال اللهالقدير | مشاهده: 166 | أضاف: tuiguang186 | علامات: صوت الله, إنجيل اليوم | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
avatar